KATIA EL HALABI

الجمباز  في لبنان
 
GYMNASTIQUES
 
ARTISTIQUES
 
 
كاتيا الحلبي

abdogedeon@gmail.com

 

بطلة لبنان 2007  2008

حازت على البطولة العربية  2008 الحادية عشرة ، ثلاث ميداليات ذهبية وواحدة برونزية

المركز السادس في نهائي فردي الأجهزة على جهاز المتوازيين مختلفي الارتفاع في المرحلة الثالثة من البطولة التي أجريت في سلوفانيا

حازت على المرتبة السادسة عالميا عام 2008

شاركت في بطولة العالم في المانيا - شتوتغارت بين 13/11/2009 و16 منه

   

كاتيا الحلبي بدأت ممارسة الجمباز ولها من العمر 7 سنوات، وهي من مواليد ألمانيا (24 سنة)، إذ هاجر اهلها الى هناك أثناء الحرب العبثية في لبنان، وقد حققت نتائج جيدة في مختلف البطولات الدولية في ألمانيا واسكوتلندا وسلوفينيا ولندن. ولكاتيا شقيقة تدعى رولا (27 سنة) وهي بطلة العالم للملاكمة.
 

 كاتيا الحلبي

كاتيا الحلبي بطلة "ذهبية" تنتظر مساعدة الوزارة منذ 3 سنوات

بلال زين
15 / 08 / 2010
مكتوب على الرياضيين الحقيقيين فــي لبنان ان يضحوا بوقتهم ومالهم ليحققوا الانجازات لبلدهم بدون دعم من دولتهم التي تستفيد من إنجازاتهم وتعدهم بالدعم أو بمكافآت ولا تفي بالوعد مع ان "وعد الحر يبقى ديناً عليه"!

منذ سنوات يبرز في وطننا الذي يبدو عزيزاً على قلوب رياضييه فقط، ابطال في العاب فردية يرفعون علمه في المحافل العربية والآسيوية وحتى الدولية بإحرازهم الميداليات والالقاب في مسابقات كبيرة، لكنهم لا يتلقون اي مساعدة من دولتنا عبر وزارة الشباب والرياضة، وفي حال حصل ذلك فتكون مساعدة خجولة أو رمزية، والاسماﺀ كثيرة والوعود ايضاً مــن راي باسيل إلى ريتا ابو جوده واندريا باولي وغيرهن كثيرات وكثيرين، رفعوا راية لبنان في الخارج من دون اي تكريم أو مكافأة.

في المقابل تتلقى معظم اتحادات الالعاب الجماعية دعماً متواصلاً وهي غائبة عن منصات التتويج، فيما الذين يقفون عليها باعتزاز رافعين علم بلادهم بيد والميدالية بالثانية فيتفرجون على مالٍ يدفع في غير مكانه الحقيقي أو يهدر في سفرات شم الهواﺀ حتى لا نقول شيئا آخر.

كاتيا ا لحلبي بطلة لبنا نية تعيش في المانيا برعت في الجمباز، وحققت القاباً وبطولات في المانيا... ثم احرزت ميداليات ذهبية باسم لبنان، وحققت مراكز متقدمة في بطولات عالمية، لا تجد دعماً من وزارة الرياضة رغم انها فضلت اللعب باسم لبنان لانها متمسكة بوطنها، الا ان رعاية الدولة لها معدومة، ما اوصلها إلى الاحباط على ما يبدو.

"صدى البلد" التقت الحلبي ومدير اعمالها والدهــا هشام الحلبي اللذين تحدثا بصراحة عن معاناتهما الرياضية في بلد الارز الــذي فضلته كاتيا على ذهب المانيا.

اين انت اليوم على الساحة الرياضية؟

- اصبت منذ أشهر في كتفي الامر الذي فــرض عليّ الابتعاد عن التمارين القاسية والاكتفاﺀ بتدريبات خفيفة حفاظا على لياقتي البدنية وحضوري، وسأبدأ الشهر المقبل تحضيراتي وتماريني الجدية استعدادا لبطولة آسيا التي تقام في الصين في الخريف المقبل وذلــك بعد اكتمال شفائي، وانا اتابع وأتعرف على قدرات البطلات اللواتي سأواجههن في آسيا، وانا رغم كل شيﺀ مصممة على احراز نتائج جيدة تشرّف الوطن كما فعلت في بطولة العرب منذ 3 سنوات حين احرزت 3 ذهبيات.

ماذا عن التحضيرات وتكاليف التمارين التي تقومين بها؟

- بصراحة كل ما اقوم به هو بدعم مادي ومعنوي من عائلتي خصوصا والدي الــذي هــو مدير اعمالي واعمال شقيقتي رولا بطلة الملاكمة في المانيا.

هل تتلقين مساعدة من الدولة اللبنانية خصوصاً بعد إحرازك 3 ذهبيات للبنان في الدورة العربية؟

- تلقيت وعودا كثيرة لمساعدتي، لكني لم احصل على الشيﺀ المطلوب، فالتحضير والتمارين للبطولات وتكاليف السفر والاعداد والجهازان الفني والطبي كلها بدعم من عائلتي، ورغم اني اتابع موضوع الدعم منذ نحو 3 سنوات الا اني لم احصل على ما وعدوني به، حتى اني شاركت في بطولتين دوليتين واحدة في سلوفينيا والثانية في اسكوتلندا واحرزت فيهما مراكز متقدمة عالميا، الا اني لم اتلق الدعم والمساعدة ولا حتى من يسأل، رغم اننا راجعنا مسؤولي وزارة الرياضة وكتبنا لهم اكثر من مرة وحتى في الكلام مع المدير العام للوزارة الا اننا لم نتلق ما وعدونا به من مساعدات وكما قلت منذ 3 سنوات.

هل سيسبب هذا الامر احباطاً رياضياً لك؟

- عدم المساعدة خصوصاً المادية قد يسبب لي الدمار النفسي، لان ذلك يؤكد عدم اهتمام الدولة بي وبأي بطل يريد رفع اسم بلده، وانا العب باسم وطني لبنان مع اني كنت قادرة على اللعب باسم المانيا لكني لم افعل، ورغم ذلك فأنا لا اجد اي دعم في بلدي، وقد اصاب بالاحباط من عدم وجود الدعم وبقاﺀ ذلك مقتصرا على الوعود، واللافت ان هذه الوعود تلقيتها من المدير العام للوزارة وليس من اي موظف عادي على امل ان تبصر النور قريبا.

رغم غياب الدعم ما هي طموحاتك المستقبلية وتمنياتك؟

- طموحي هو في الوصول الى تمثيل لبنان في الالعاب الاولمبية بعد سنتين، والآن سأعمل على ذلك من خلال ترشيحي للمشاركة في بطولة العالم، كما اتمنى عودة لياقتي البدنية كما كانت وعدم معاودة الاصابة لاستطيع المشاركة في جميع المسابقات المقبلة ومنها بطولة العرب 2010 في قطر، كما اتمنى من الدولة اللبنانية ووزارة الرياضة تنفيذ وعودها بدعم الابطال والبطلات والعمل على استثمار نجاحاتهم بالشكل المناسب لان في ذلك خدمة للبنان.

ولن اسكت اذ استمرت الوعود من دون تنفيذ وسأكشف كل شيﺀ في حينه اذ لا يجوز تركها 3 سنوات من دون دعم وقبل انطلاق اي استحقاق يتصلون بنا وتتجدد الوعود.
 

 

 كاتيا الحلبي حلم لبناني بميداليات عالمية في الجمباز

محمد دالاتي
01-08-2010
حين شحذت بطلة الجمباز كاتيا الحلبي (22 سنة) همّتها، قبل نحو ثلاث سنوات، ومثّلت لبنان في الدورة الرياضية العربية، وحققت 4 ميداليات (3 ذهبيات وبرونزية واحدة)، وضعت نصب عينيها هدفاً هو تمثيل لبنان في البطولات العالمية والدورات الأولمبية، والإحجام عن تمثيل ألمانيا التي أبصرت النور فيها، وتضاعفت حماستها بعد الوعود المعسولة التي أغدق بها عليها المدير العام للشباب والرياضة زيد خيامي.

وأكدت الحلبي أن حبها لوطنها الأم لبنان جعلها تحلم بأن تكون بين بطلات العالم البارزات في الاستحقاقات العالمية، وأن ترى العلم اللبناني مرفرفاً وهي تقف عالية الهامة على منصات التتويج، وأضافت: «صُدمت حين اكتشفت أن تلك الوعود الرنانة بالدعم والتبني رياضياً، وفسح المجال لي للمشاركة في البطولات العالمية، ما هي إلا أضغاث أحلام. كاد مستقبلي يتحطم بعدما ابتعدت عن متابعة تحصيلي العلمي لموسمين متواليين، كنت خلالهما أكثف الاستعداد لأي مشاركة مقبلة بفضل مساعدة ودعم عائلتي لي».

وتابعت كاتيا: «لدى زيارتي ووالدي وزير الشباب والرياضة علي عبدالله، بداية هذا الأسبوع، وعدنا بأن تساهم الوزارة بدعمنا ولمسنا أجواء مشجعة قد تفتح صفحة جديدة أمام الجمباز اللبناني لأن يحتل مراكز عالمية متقدمة».

وبعد يومين من لقاء الوزير، اتصل خيامي بوالدي ومدير أعمالي والتقاه في مكتبه، حيث كرر وعوده بمساعدات ستقدمها الوزارة بناء على ملف خاص سنزوده به في غضون أيام، وأن الرعاية سوف تتأمن حتى تواصل مشاركاتها، تماماً كما تم الاتفاق عليه في السابق على أمل أن تصدق الوعود هذه المرة.

وأبدت الحلبي أسفها للمعاملة السيئة التي لقيتها من المسؤولين عام 2007، عقب فوزها بـ4 ميداليات للبنان (3 ذهبيات من أصل ست أحرزها لبنان) في الألعاب العربية، «إذ أن وزارة الشباب والرياضة كرّمت جميع الأبطال اللبنانيين الذين عادوا بميدالية، ولم أتلق دعوة لحضور حفل التكريم مثل زملائي».

وكشفت الحلبي أنها سبق إن شاركت في ثلاث بطولات عالمية أجريت في ألمانيا وسلوفينيا وإنكلترا، وحققت أفضل نتيجة في غلاسغو (اسكوتلندا) حيث احتلت المركز السادس، وكذلك في ماريبو (سلوفينيا).

وأكدت الحلبي أهمية مشاركة لبنان في البطولات الخارجية، واعتبرتها بمثابة امتداد لبنان الى العالم. وأضافت: «الأمر الأهم يتمثل يرفع العلم اللبناني في الأحداث الكبيرة، وثقتي كبيرة بنفسي وبقدرتي على لعب دور السفيرة الرياضية التي تلفت النظر الى بلدها، بما تحققه من نتائج جيدة».

وتطمح الحلبي الى المشاركة ببطولة آسيا في الصين، والاستعداد جيداً لبطولة العالم في طوكيو (اليابان) 2011، ثم الدورة الرياضية العربية في قطر 2011، ثم المشاركة في أولمبياد لندن 2012، وكلها باسم لبنان، متوقعة أن تحتل مراكز متقدمة تفخر بها، علماً أنها أجرت جراحة في ركبتها، وهي اليوم بصحة جيدة تساعدها على تكثيف تمارينها اليومية، ورأت أن بإمكانها البقاء في قمة مستواها حتى بعد تخطيها سن الثلاثين بسنوات.

وتفخر الحلبي بأنها بدأت تحقيق الانتصارات في بطولات ألمانيا منذ بلوغها الثالثة عشرة، وقالت: «الرياضة جزء من حياة الشعوب في الخارج، وممارستها ضرورية وأساسية حتى لدى التلامذة الصغار في المدارس، والمسؤولون يدركون إيجابياتها الكثيرة. وأذكر أن مدربي طلب يوماً من رئيس بلدية أولم توسيع قاعدة التدريب، ولقي هذا الطلب تجاوباً سريعاً، والبلدية تؤمن للرياضيين كل ما يطلبونه مما يشجعهم على الاستمرار في ممارستهم الرياضة التي يرغبونها، والدعم المادي لا ينبغي أن يقف حائلاً دون توسيع القاعدة الرياضية في كل بلد».

ورأت الحلبي أن رياضة الجمباز في لبنان لا تحتاج إلا لتوفير الدعم من وزارة الشباب والرياضة، وأضافت: «الخامات اللبنانية كثيرة وهي تحتاج الى صقل وإعداد، وتوفير مراكز مع معدات حديثة ومدربين اختصاصيين. الإنسان هو الأساس، وعلى المسؤولين الاستفادة من ظاهرة تعدد المواهب البشرية وكثرتها في لبنان، وتشجيع المتفوقين على العطاء».

وأكدت الحلبي أن بإمكانها إفادة لعبة الجمباز في لبنان خلال فترات وجودها فيه، بعد الخبرة الكبيرة التي حصدتها، وأضافت: «اللعبة في لبنان وكأنها لا تزال في بداياتها، ولا بد من توافر عوامل عدة أولها الإمكانات المادية، والأجهزة الحديثة، والمدربين الاختصاصيين ذوي الخبرة، فضلاً عن قاعات جيدة. وعلى وزارة الشباب والرياضة تحمّل تكاليف مشاركة اللاعبين في الخارج، وإعداد المعسكرات الداخلية والخارجية لهم مما يعطيهم الثقة بالنفس، وإلا ما هو الدور الذي تلعبه هذه الوزارة».

أبصرت كاتيا الحلبي النور في مدينة أولم في ألمانيا، بعدما هاجر والدها اليها عام 1985، بسبب الحرب العبثية اللبنانية، وتعرف هناك الى هدى العنان التي انجبت ثلاثة أولاد، وكان هشام الحلبي يمارس الملاكمة والتاي بوكسينغ، وأورث حب الرياضة الى أولاده. وفي عام 1994 تسلم الحلبي كتاباً من المدرسة يدعو الى البحث عن رياضيين ناشئين مميزين ليكونوا أبطالاً لأولمبياد عام 2000، وأمكن تسجيل كاتيا ورولا في مدرسة الرياضيين الناشئين في مدينة أولم، واختار مسؤولو المدرسة 15 لاعباً من نحو 800 منتسب، بينهم كاتيا.

وبعد ثلاثة أشهر من الدراسة والتدريب المكثف اختار المسؤولون 6 لاعبين، وللأسف لم يصل منتخب الجمباز الألماني الى الأولمبياد، لكن كاتيا تابعت طريقها الى الشهرة، ونالت بطولة ألمانيا وهي في سن الثالثة عشرة، ونجحت في جذب الأضواء اليها بفضل عروضها، وكان والدها المرافق الأول لها في معظم مشاركاتها، ودعيت كاتيا في عام 2007 لتمثيل لبنان في دورة الألعاب الرياضية في القاهرة، فقررت جعل مشاركاتها الدولية محصورة بلبنان وعدم تمثيل ألمانيا، لأن القانون الدولي لا يسمح لها بأن تمثل أكثر من بلد واحد عالمياً.

وهي لا تزال تتدرب في ألمانيا تحت إشراف المجري غابور ستش، ما بين 6 و8 ساعات يومياً ما عدا يوم الأحد، وتشجع شقيقتها رولا التي تحمل لقبين عالميين للملاكمات المحترفات لوزن الخفيف.

البطاقة

[الاسم: كاتيا هشام الحلبي.

[مواليد: 3/9/1987 في مدينة أولم (المانيا).
[الجنسية: تحمل الجنسية الألمانية الى جانب اللبنانية.
[القامة: 1,64م.
[الوزن: 55 كلغ.
[اللعبة: الجمباز (تمتاز باللعب على جهاز عارضة التوازن).
[النادي: اس.اس. فاو (SSV ULM) وهي المدينة التي وُلد اينشتاين فيها.
[الوضع الاجتماعي: عزباء.
[التحصيل العلمي: البكالوريا الألمانية.
[هوايتها: سماع الموسيقى والسباحة والتسوق.
[أمنيتها: المشاركة في الألعاب الأولمبية 2012 في لندن (انكلترا).

اللبنانية الحلبي سادسة عالمياً

06 / 05 / 2008

بعد مشاركتها في المرحلة الثانية من بطولة كأس العالم للجمباز التي أجريت في ألمانيا ما بين 10 نيسان الماضي و13 منه وحصولها على مراكز جيدة، تمكنت كاتيا الحلبي، بطلة الدورة العربية الـ 11 في الجمباز والحاصلة على 3 ميداليات ذهبية وميدالية برونزية فيها، من احتلال المركز السادس في نهائي فردي الأجهزة على جهاز المتوازيين مختلفي الارتفاع في المرحلة الثالثة من البطولة التي أجريت في سلوفانيا·

وانتزعت الحلبي المركز السادس وسط منافسة شديدة من 44 لاعبة يمثلن 22 دولة بينها دولتان عربيتان هما مصر ولبنان· وهذه المرة الثالثة التي تثبت الحلبي تفوقها على البطلة المصرية القادمة من هولندا شيرين الزيني المرشحة للمشاركة في الألعاب الأولمبية في بكين، بعد الدورة العربية الـ 11 والمرحلة الثانية من كأس العالم في ألمانيا· وبذلك أكدت بطلة الجمباز اللبنانية كاتيا الحلبي أنها خامة من طراز نادر تستحق الاهتمام والدعم الرسمي الذي وعدت به·
 

 

كاتيا الحلبي نجمة صاعدة في سماء الرياضة اللبنانية



17/11/2007


الحلبي تحقق ثلاث ذهبيات للبنان وبرونزية في رياضة الجمباز

القاهرة –

   اثبتت اللبنانية كاتيا الحلبي بما لا يدع مجالا للشك انها من طينة البطلات الكبار ونجمة صاعدة في سماء الرياضة اللبنانية باحرازها 3 ذهبيات وبرونزية في منافسات الجمباز ضمن الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة التي تستضيفها مصر حتى 25 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

وعززت كاتيا "20 عاما" رصيد لبنان من المعدن الاصفر ورفعته الى 4 ذهبيات اثر احرازها ذهبيتي عارضة التوازن والمتوازي بالاضافة الى برونزية الحركات الارضية، علما بانها احرزت الخميس ذهبية الفردي العام.

ونالت الحلبي اعجاب واستحسان الجماهير الغفيرة التي تابعت المسابقة وصفقت طويلا للعروض الرائعة التي قدمتها وخولتها المعدن الاصفر عن جدارة، فاطلقت العنان لفرحتها وهي التي اكدت انها لم تكن تتوقع هذه الاجواء الرائعة في البطولة العربية.

وهي المرة الاولى التي تشارك فيها الحلبي في بطولة او دورة عربية او دولية، كما انها المرة الاولى التي تشارك فيها باسم لبنان بعدما تم اكتشاف موهبتها وهي التي توجت بطلة لالمانيا وعمرها 13 عاما.

وأكدت الحلبي ان سر تفوقها هو ممارستها اللعبة في المانيا منذ الصغر وتحديدا منذ عام 1994 وكان عمرها آنذاك 7 اعوام.

واضافت "رياضة الجمباز تجري في عروقي، فمنذ نعومة اظافري وانا امارس هذه اللعبة، فانا اعشقها كثيرا وسعيدة لانني منحت فرصة المشاركة في الدورة الرياضية العربية وصعدت على منصات تتويجها".

واوضحت "لم أسمع في السابق عن البطولات او المسابقات العربية ولم أكن أعرف ان مستوى ابطالها وبطلاتها في القمة".

وقالت "كم هو لبنان بحاجة الى هذه الانتصارات التي ترسم البهجة والسرور والبسمة على شفاه شعبه، نلت شرف المشاركة وحظيت بشرف اسعاد الجماهير اللبنانية وأسعى للسير على هذا المنوال لتحقيق انجازات عالمية".

وحرصت الحلبي على توجيه الشكر الى الجمهور المصري الذي لم يبخل عليها بتشجيعه رغم "ان منافساتي في المسابقات الثلاث كن مصريات" في اشارة الى شيرين الزيني التي نالت فضيتي عارضة التوازن والمتوازي وشيرين محي الدين صاحبة فضية الفردي العام.

وقالت "شجعني الجمهور كثيرا واعطاني دفعا معنويا، لقد رددوا معي النشيد الوطني اللبناني 3 مرات. أشعر وكأنني في بلدي".

وتابعت "فوجئت بالمستوى المتطور للجمباز العربي وتحديدا في شمال افريقيا. المستوى العام للفتاة العربية في الجمباز مشجع واكثر مما توقعت. هناك تفوق لبطلات المغرب وتونس والجزائر ومصر وانا سعيدة لكوني نجحت في كسر هذا الاحتكار".

ويحسب للحلبي ان تتويجها جاء بعد 10 اشهر من عودتها الى المنافسات اثر غياب بسبب الاصابة.

من جهته، أعرب رئيس الاتحاد اللبناني محمد مكي عن سعادته الكبيرة بانجاز الحلبي، وقال "انه انجاز رائع يحسب لها وللرياضة اللبنانية، انها بطلة ذهبية. كنا نتوقع احرازها 5 ذهبيات، لكنها تعرضت للاصابة الثلاثاء الماضي في جهاز المتوازي وتأثرت كثيرا، لكن الحمد لله على ما حققته ونتمى حصدها المزيد في البطولات العربية والدولية المقبلة".

وتابع "الجمباز اللبناني يبشر بالخير في المستقبل، ولا يجب ان ننسى انجاز مواطنتها زينب شحادة التي نالت برونزية عارضة التوازن علما بان عمرها 13 عاما".

وانهت الحلبي دراستها العام الماضي وتفرغت لرياضة الجمباز، وهي كانت مرشحة للدفاع عن الوان المانيا في دورة الالعاب الاولمبية الاخيرة في اثينا عام 2004 بيد ان الاصابة حرمتها من ذلك كما ان المنتخب الالماني لم يضمن تأهله الى النهائيات.

واوضح والد كاتيا ووكيل اعمالها هشام الحلبي ان لبنان يدين باكتشاف موهبة ابنته الى نائب رئيس الاتحاد الافريقي للجمباز المغربي محمد اليوبي الذي ابلغ رئيس الاتحاد اللبناني مكي "فتم الاتصال بنا وتوصلنا الى اتفاق للدفاع عن الوان لبنان".

وتابع "تعشق كاتيا الجمباز حتى النخاع، وهي تفرغت لممارسة اللعبة بعدما انهت دراستها" مشيرا الى انها تسعى الى تحقيق انجازات عالمية".
واضاف "تعرف كاتيا ان بلوغ العالمية ليس بالامر السهل ويتطلب اكتساب خبرة كبيرة وهو ما تسعى الى بلوغه في السنوات الثلاث المقبلة"

(وكالات)
 

ذهب وفضة وبرونز للبنان والجمباز يحصد تصفيقاً حاراً

16-11-2007 الاخبار
آسيا عبد الله
ذهب وفضة وبرونز للبنان والجمباز يحصد تصفيقاً حاراً غلّة وفيرة حصدها لبنان نسبة للأيام القليلة الماضية، ضمن منافسات اليوم الرابع من دورة الألعاب العربية الحادية عشرة التي تستضيفها مصر حتى 25 تشرين الثاني الجاري، حين نال الذهب في الجمباز والفضة في المصارعة والبرونز في رفع الأثقال شهد مجمع نصر الرياضي، أمس، تألقاً لبنانياً كبيراً في الجمباز مع ذهبية كاتيا بوعرم، لتقف الجماهير العربية إعجاباً لما رأت، واستطاعت المصارعة في أسيوط أن تحقق فضية غير متوقعة مع علي المقداد، كما أحرزت رفع الأثقال في أسوان برونزية لزكي عبد الله، في تكرار للإنجاز الذي تحقق في الدورة الماضية في الجزائر.

لكن كيف كانت أجواء اللاعبين في كل مدينة من المدن المصرية المضيفة؟ ... رفعوا القبعة للجمباز اللبناني في نصر نال الجمباز اللبناني الحظ الأكبر من إعجاب الجماهير العربية، ولا سيما بعد تألق اللاعبتين كاتيا بوعرم وزينب الحاج شحادة اللتين أبهرتا الحضور بالمستوى الرفيع لهما.

وفي حديث مع بوعرم (20 عاماً) التي أحرزت ذهبية الفردي العام وتخوض تمارينها أساساً في ألمانيا، قالت لـ«الأخبار» «إن المستوى يختلف كثيراً بين العرب والخارج»، وتابعت «لولا إصابتي لاستطعت أن اقدم الأفضل. إلا أنني توقفت عن التمارين منذ عام تقريباً بسبب دراستي والإصابة، الأمر الذي أثّر سلباً نوعاً ما على أدائي». من جهتها، الحاج شحادة (13 عاماً) التي تعيش في كندا قالت «الأمر يختلف هنا عن الخارج.

وبطبيعة الحال الحظ أوفر لتحقيق نتيجة للبنان». وقال محمد مكي، رئيس الاتحاد اللبناني للجمباز «فريق الإناث قدم مستوى فائقاً، وأعتقد أن كاتيا كان باستطاعتها أن تقدم أفضل من ذلك بكثير لولا الإصابة والحسد، لأن الجميع خائفون منها». فضية للمصارع اللبناني الوحيد استطاع المصارع اللبناني الوحيد، علي المقداد، أن يحرز فضية في المصارعة الرومانية، وزن 120 كلغ، وهو كان قد خسر في المباراة النهائية أمام البطل المصري ياسر عبد الرحمن.

وفي هذا الإطار، صرح إداري البعثة علي قبيسي لـ«الأخبار» «في البداية كانت توقعاتنا متجهة نحو البرونزية، لكن بعد الذي قدمه المقداد كان الهدف هو الفضية، لا بل الذهبية، لكننا لم نوفق». ... وبرونزية لبنانية في رفع الأثقال ونجحت توقعات بعثة رفع الأثقال في شأن ربّاعها زكي عبد الله، إذ شهدت قاعة مبارك في أسوان تسجيل ميدالية برونزية لعبد الله تحت وزن 56 كلغ، حيث حلّ ثالثاً بالمجموع خلف المصري محمد يوسف واليمني مروان حامد.

التجذيف بعيداً عن التوقعات الموضوعة! أما في ما يخص رياضة التجذيف، فقد جاءت النتائج بعيدة جداً عن التوقعات التي وضعها اتحاد اللعبة حيث لم يوفق اللاعب شربل نمور وزوجته أندريان الآتيان من كندا بالحلول في مراكز متقدمة.

وحصدت هذه الرياضة المركز الرابع في سباق الفردي وزن ثقيل عند الرجال والسيدات، كما سجّل انسحابهم من منافسات الزوجي لتقارب التوقيت. قريطم راض على النتائج وينتقد التنظيم من جهته، أكد مدير البعثة اللبنانية عزة قريطم لـ«الأخبار» أن النتائج حتى الآن جاءت على قدر التوقعات «والتي لم تكن أساساً كبيرة»، وتابع «كان باستطاعتنا أن نقدم الأفضل في الجودو، لكننا لم نوفق».

وأضاف «في شأن السباحة، استطاع وائل قبرصلي أن يصل مع المتبارين النهائيين إلى خط الوصول بفارق بضعة أعشار من الثانية، الأمر الذي لم يأت لمصلحته». أما في ما يخص المبارزة التي يرأس لجنتها قريطم عينه، فقد خرجت من منافسات الفردي والفرق، وهو علّق على ذلك بالقول «لم نكن موفقين في منافسات الفردي، وكان في الإمكان تحقيق نتيجة على صعيد الفرق، إلا أن الحظ وضع في طريقنا الفريق الكويتي القوي».

وختم قريطم كلامه بالتعليق على الدورة بأكملها قائلاً «الحسنة الوحيدة في هذه الدورة أنها جمعت كل الهويات العربية هنا في القاهرة، لكننا فوجئنا بالتنظيم الذي جاء على عكس التوقعات». يذكر أن أبرز المشكلات الرئيسية التي عانتها البعثة اللبنانية هي غياب الباصات وأماكن السكن المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركين في الدورة.

حول الدورة •فوجئت إدارة البعثة اللبنانية بانسحاب وفد الشراع (اليخوت) من مسابقة اللعبة المقامة في الإسكندرية من دون العودة إليها، كما فوجئت بمغادرة وفد الشراع إلى بيروت من دون التنسيق معها، ما أثار استغراباً شديداً وترك عتباً كبيراً من اللجنة المنظمة على البعثة اللبنانية.

• تابعت بعثة لبنان كاملةً مباريات الجمباز لما كان فيها من حماسة وإعجاب جماهيري كبير بالأداء اللبناني. • تابعت الفرنسية شانتال روييه، والدة اللاعبة زينب الحاج شحادة، مباريات لبنان بحماسة شديدة. وقالت لـ«الأخبار» إن ابنتها وبوعرم تشكلان فريقاً لبنانياً متجانساً.
 

عودة

abdogedeon@gmail.com

ABDO GEDEON :  توثيق