الخطة الاستراتيجية الرياضية والشبابية والكشفية لوزارة الشباب والرياضة 2010-2020،

وزارة الشباب والرياضة في لبنان

المديرية العامة للشباب والرياضة
 
 

الخطة الاستراتيجية الرياضية والشبابية والكشفية لوزارة الشباب والرياضة 2010-2020،

28-12-2010

أطلق وزير الشباب والرياضة الدكتور علي عبدالله، في مؤتمر صحافي عقده في قاعة المؤتمرات الصحافية في مدينة كميل شمعون الرياضية، الخطة الاستراتيجية الرياضية والشبابية والكشفية لوزارة الشباب والرياضة 2010-2020، في حضور رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون ابي رميا، والنواب: بلال فرحات، عمار حوري ودوري شمعون، رئيس أعضاء اللجنة الأولمبية اللبنانية ورؤساء وأعضاء الإتحادات الرياضية والشبابية والكشفية واعلاميون.

بعد النشيد الوطني وتقديم من الزميل نبيل ماجد، قال الوزير عبدالله: "أرحب بكم جميعا السادة النواب في لجنة الشباب والرياضة البرلمانية، رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية اللبنانية والإتحادات الرياضية والشبابية والكشفية والسادة ممثلي وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وفريق العمل وجميع الحاضرين. ان حضارة الشعوب أصبحت تقاس بنتائجها الرياضية ودينامية حركتها الشبابية، فلم تعد الرياضة كمالية إنما أصبحت أسلوبا ونمط عيش وتعبيرا عن ثقافة وتعكس مستوى الرقي في البلد، فنرى الرياضة تستخدم أداة لإحلال السلام بين الشعوب وفئات المجتمع، فتكون فترةالألعاب الأولمبية فترة سلام عالمية".

وتابع: "ان للرياضة أبعادا تتعدى الحركة البدنية وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بثقافة المجتمع وبيئته وصحته، و"الرياضة من أجل الحياة" محاولة تؤمن بها وهي تلخص أهميةالرياضة وأبعاد الترويج لها، فهي تبعد الشباب عن الآفات المجتمعية على أنواعها. كما ان الحركة الشبابية والرياضية هي من أهم عناصر تطوير المجتمع وتعزيز الإنصهار الوطني بين فئات المتنوعة، وكم نحن في حاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، الى مشاريع توحد اللبنانيين بعيدا عن أي انقسام سياسي أو اجتماعي أو ديني".

أضاف: "لقد عانت الحركة الشبابية والرياضية في لبنان وما زالت العديد من المشاكل والعقبات، ان على الصعيد الإداري أو الفني، ووصلنا الى مرحلة صعبة لا يمكن الخروج منها إلا عبر تضافر جهود المعنيين في القطاعات الشبابية والرياضية والدولة اللبنانية".

واعتبر "ان قطاع الشباب والرياضة يحتاج الى الكثير من المتطلبات والمسؤوليات للنهوض من واقعه الحالي وهو أمر متاح لوجود طاقات واعدة وقادرة على العطاء بحيث ان كل ناشط في هذا الوسط يعمل من موقعه سعيا الى الأفضل".

وتابع: "إن إيماننا هو أولا وأخيرا بالشعب اللبناني إذ انه شعب مثقف وحي ويعي أهمية مزاولة الرياضة صحيا وانعكاس صورتها على وجه لبنان الحضاري. أما على الصعيد الفردي فلا يزال الكثير من الرياضيين مصرين على التميز إقليميا ودوليا، فهناك الكثير من الرياضيين والإداريين الذين يبذلون الوقت والمال من أجل رفع العلم اللبناني في المحافل الدولية. ان أساس النهوض بقطاع الشباب والرياضة يتمثل في وضع خطة استراتيجية تأخذ في الإعتبار جميع نقاط القوة والضعف، إضافة الى الفرص المتاحة والتحديات للوصول الى مشاريع وخطوات محفزة وواضحة مرتبطة بمدة زمنية محددة وبميزانية. من هنا قررت وزارةالشباب والرياضة وضع خطة تفصيلية تحاكي مشاكل الشباب والرياضيين اللبنانيين وتقترح الحلول، آملين الافادة من هذه الإستراتيجية التي وضعت بعناية وبمشاركة خبراء ومختصين في الحقل من الوزارة ومن قطاعي الشباب والرياضة، وبالتعاون مع شركة "اديما". ونأمل أن يوفقنا الله في ترجمة هذه الخطة وهو جهد مشترك يجب أن تبذله الدولة وجميع الناشطين في القطاعين الشبابي والرياضي".

وقال: "ان الكتيب الموجود بين أيديكم هو ملخص عمل دؤوب وممنهج استمر ما يقارب الثمانية أشهر لإعداد استراتيجية وزارة الشباب والرياضة التي نعلنها اليوم والتي تطرقنا فيها الى أبرز المشاكل التي تعانيها الحركة الرياضية والكشفية والشبابية والحلول المقترحة للنهضة بهذا القطاع المهم على الصعيد الوطني".

اضاف: "لن أستفيض في شرح التقنية المتبعة في إعداد الاستراتيجية اذ سأترك المجال لشركة "أديما" المتخصصة في مجال تطوير الإستراتيجيات ممثلة برئيسها السيد وائل الزين، والتي آزرتنا بالشق التقني، الا أنني سأعرض أبرز مندرجات هذه الإستراتيجية. لقد انقسمت الخطة الى أربعة خطوط استراتيجية لكل منها عدد من النتائج الإستراتيجية المرجوة.

الخطوط الاستراتيجية

- الخط الأول : تفعيل عمل الإدارة:

أ- إدارة فاعلة ومنتجة تتمتع بالرؤية والشفافية والوضوح والعدالة والنزاهة.

ب- إدارة تلتزم مبدأ المساءلة والمحاسبة والمشاركة والتزام المسؤوليات وتحديدها.

- الخط الثاني: تعميم الثقافةالرياضية(الرياضة للجميع):

أ- مجتمع يمارس الرياضة.

ب- صحة بدنية وعقلية أفضل.

ج- خفض الفاتورة الصحية.

- الخط الثالث: التفوق الرياضي:

أ- الوصول الى منصات التتويج عربيا وقاريا ودوليا.

ب- الوصول الى مراكز إدارية وفنية عربية وقارية ودولية.

ج- الوصول الى الإحتراف والمستوى الدولي على الصعيدين الإداري والفني.

-الخط الرابع: تنشيط الحركة الكشفية والشبابية:

أ- المواطنة

ب- الإنخراط الإيجابي في المجتمع.

ج- زيادة العمل التطوعي.

د- تفعيل نشاطات الهواء الطلق وحماية البيئة.

حددنا عددا من الأهداف الاستراتيجية من مناظير اربعة، ثم مشاريع استراتيجية محددة لكل من تلك الأهداف.

والاهداف الاستراتيجية هي:الرياضيون والكشفيون والشباب اللبناني عموما.

1- زيادة عدد المتطوعين وتنمية العضوية في الأندية والجمعيات الكشفية والشبابية.

2- زيادة عدد النشاطات الرياضية والشبابية في المناطق اللبنانية كافة، ولكل فئات المجتمع.

3- زيادة الأماكن المخصصة لممارسة الرياضة للجميع والنشاطات الكشفية والشبابية.

4- تحسين التخطيط المالي وترشيد الإتفاق.

5- رفع درجة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب.

6- تفعيل تواصل الوزارة مع الوزارات ذات العلاقة العملية، إضافة الى الدول الصديقة والهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة والإعلام.

7- تنمية الموارد البشرية للوزارة.

الجمعيات والإتحادات الرياضية والكشفية والشبابية:

1- تحسين آلية اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة ورعايتها في لبنان ودول الإغتراب.

2- تحسين الخدمات وزيادةالمساعدات للاتحادات والجمعيات الرياضية والكشفية والشبابية.

3- زيادة عدد المنتخبات والأندية واللاعبين المؤهلين للمنافسة عربيا وقاريا ودوليا للوصول الى منصات التتويج.

4- تطوير منهجية العمل وتأهيل كوادر الإتحادات الرياضية والكشفية والشبابية إداريا وفنيا وماليا.

5- تطوير الرياضة الإحترافية.

6- زيادة موازنة الوزارة والموارد العينية الأخرى - الحكومة اللبنانية.

7- تنمية الموارد المالية من خارج الموازنة

8- تفعيل تواصل الوزارة مع اللجنة الأولمبية اللبنانية والإتحادات والجمعيات ومتابعة شؤونهم.

9- تحسين فاعلية الوزارة وانتاجها.

10- تطويرالتشريعات ذات الصلة.

11- تطويرالبنية التحتية المعلوماتية.

12- تفعيل ثقافة العمل الجماعي.

13- مواكبة قاعدة المعرفة في الوزارة وتطويرها رياضيا وكشفيا وشبابيا".

وقال: "الفت الى ان الوزارة باشرت تنفيذ عدد من المشاريع الإستراتيجية الموضحة في الخطة والتي ستظهر نتائجها تباعا وقد حدد جدول المشاريع الوضعية ومدى تقدم العمل في كل منها".

وختم داعيا اللجان والإتحادات والجمعيات الرياضية والشبابية والكشفية الى "وضع خططهم الإستراتيجية الخاصة بهم وتطويرها للعمل جميعا من أجل نهضة هذه القطاعات والوزارة على أتم الإستعداد لتبادل المعرفة والخبرة في هذا المجال".

 

وزارة الشباب والرياضة أطلقت خطّتها الاستراتيجية 2010


28 / 12 / 2010
أعلن وزير الشباب والرياضة الدكتور علي عبدالله، في مؤتمر صحفي عقده صباح أمس بقاعة المؤتمرات الصحفية في المدينة الرياضية، عن الخطة الاستراتيجية الرياضية والشبابية والكشفية لوزارة الشباب والرياضة 2010-2020، بحضور رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون أبي رميا، والنواب: بلال فرحات، عمار حوري ودوري شمعون، رئيس أعضاء اللجنة الأولمبية اللبنانية ورؤساء وأعضاء الإتحادات الرياضية والشبابية والكشفية وإعلاميون·
وبعد تقديم من الزميل نبيل ماجد، قال الوزير عبدالله: <إنّ حضارة الشعوب أصبحت تقاس بنتائجها الرياضية ودينامية حركتها الشبابية، فلم تَعُدْ الرياضة كمالية إنما أصبحت أسلوبا ونمط عيش وتعبيرا عن ثقافة وتعكس مستوى الرقي في البلد، فنرى الرياضة تستخدم أداة لإحلال السلام بين الشعوب وفئات المجتمع، فتكون فترة الألعاب الأولمبية فترة سلام عالمية>·

وتابع: <إنّ للرياضة أبعاداً تتعدّى الحركة البدنية وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بثقافة المجتمع وبيئته وصحته، و<الرياضة من أجل الحياة> محاولة تؤمن بها وهي تلخص أهمية الرياضة وأبعاد الترويج لها، فهي تبعد الشباب عن الآفات المجتمعية على أنواعها، كما إنّ الحركة الشبابية والرياضية هي من أهم عناصر تطوير المجتمع وتعزيز الإنصهار الوطني بين فئات المتنوعة، وكم نحن في حاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، الى مشاريع توحد اللبنانيين بعيدا عن أي انقسام سياسي أو اجتماعي أو ديني>·

وأضاف: <عانت الحركة الشبابية والرياضية في لبنان وما زالت العديد من المشاكل والعقبات، ان على الصعيد الإداري أو الفني، ووصلنا الى مرحلة صعبة لا يمكن الخروج منها إلا عبر تضافر جهود المعنيين في القطاعات الشبابية والرياضية والدولة اللبنانية>·

واعتبر <ان قطاع الشباب والرياضة يحتاج الى الكثير من المتطلبات والمسؤوليات للنهوض من واقعه الحالي وهو أمر متاح لوجود طاقات واعدة وقادرة على العطاء بحيث ان كل ناشط في هذا الوسط يعمل من موقعه سعيا الى الأفضل>·

وتابع: <إن إيماننا هو أولا وأخيرا بالشعب اللبناني إذ انه شعب مثقف وحي ويعي أهمية مزاولة الرياضة صحيا وانعكاس صورتها على وجه لبنان الحضاري· أما على الصعيد الفردي فلا يزال الكثير من الرياضيين مصرين على التميّز إقليميا ودوليا، فهناك الكثير من الرياضيين والإداريين الذين يبذلون الوقت والمال من أجل رفع العلم اللبناني في المحافل الدولية·
 ان أساس النهوض بقطاع الشباب والرياضة يتمثل في وضع خطة استراتيجية تأخذ في الإعتبار جميع نقاط القوة والضعف، إضافة الى الفرص المتاحة والتحديات للوصول الى مشاريع وخطوات محفزة وواضحة مرتبطة بمدة زمنية محددة وبميزانية·
 من هنا قررت وزارةالشباب والرياضة وضع خطة تفصيلية تحاكي مشاكل الشباب والرياضيين اللبنانيين وتقترح الحلول، آملين الافادة من هذه الإستراتيجية التي وضعت بعناية وبمشاركة خبراء ومختصين في الحقل من الوزارة ومن قطاعي الشباب والرياضة، وبالتعاون مع شركة <اديما>، ونأمل أن يوفقنا الله في ترجمة هذه الخطة وهو جهد مشترك يجب أن تبذله الدولة وجميع الناشطين في القطاعين الشبابي والرياضي>·

بدوره، هنّأ النائب سيمون باسم لجنة الشباب والرياضة الوزير عبدالله والفريق الإداري في وزارة الشباب والرياضة وفريق العمل الذي <عمل مع الوزير من اجل إنجاز هذا العمل الجبار في وضع تصور وخطة استراتيجية للشباب والرياضة في لبنان حتى سنة 2020، الخطة العشرية· أخيرا، أصبح عندنا قطاع شبابي ورياضي وخطة وخريطة طريق>·

وشرح مدير شركة <اديما> وائل الزين التقنية المتبعة في إعداد الاستراتيجية·

اللواء
 

عودة الى صفحة الوزارة

abdogedeon@gmail.com

ABDO GEDEON    توثيق