NOUHAD CHACEIR
التنس في لبنان
TENNIS AU LIBAN
نهاد شقير
نهاد
فيكتور شقير اداري لبناني بارز في الاتحاد اللبناني للتنس امين عام الاتحاد 2001 - 2005 امين صندوق اللجنة الاولمبية اللبنانية لغاية 19-12-2004 |
نقلا عن موقع السيد نهاد شقي ( ارقى وصف لتلك المرحلة ) نادي
المتخرجين وذروة أيامه في لعبة التنس. بيروت في خمسينيات
القرن العشرين، تنضح حلاوة وتتألق بألوانها! بيروت، حيث وجد إختلاط الثقافات
الخاص بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ملاذاً مشمساً، بعد أن كان خسر سميرنا
(إزمير) في العام 1923، والإسكندرية في العام 1956. بيروت، بجامعاتها العريقة،
وأسواقها، وسياراتها الأميركية، وأشجار الكينا في أرجائها، مدينة إستضافت
مباريات نوعية في التنس ما بين العامين 1954 و1962، في ملاعب الطين (الأرضية
الترابية) التابعة لنادي متخرجي الجامعة الأميركية، نادٍ يضمّ نخبة الأشخاص
الذين أنهوا دراستهم في هذه الجامعة المرموقة... برمانا
تحت أشجار الصنوبر - 2011 هذا الموقع يأخذني
في الخيال إلى ذكرى طيّبة أضفت رونقاً على شبابي في لبنان، فترتبط به نتائج
البطولات الدولية التي زيّنت هذا البلد قبل إندلاع الحرب الأهلية (1975 - 1990).
لقد وضعتُ فيه نتائج لقاءات رياضية جمعتُها بتأنٍ من صحف يومية قديمة، ومن برامج
مباريات مهترئة، ومن ملاحظات كتبتُها خلال مراهقتي. إنه موقع يحاول (إعادة) رسم
إطار لعبة التنس في ذلك الزمن، ويخلّد ذكرى سعيدة لسنوات ذهبية في بلدنا. |
المستقبل - الاحد 30 أيلول 2012 - العدد 4475 - رياضة - صفحة 23
نهاد شقير لـ "المستقبل": لا
أرغب في العودة إلى إتحاد التنس.. وهذه هي الأسباب |
"مسرحية" أقصته عن الأمانة العامة لاتحاد التنس
10
/ 02 / 2005
وفي
ظل تطور الخلاف بين الوزارة واللجنة الأولمبية والفرز الذي أوجده بين الاتحادات،
برزت في الفترة الأخيرة تصرفات لـ"حزب الوزير" جردت أصول التعاطي
الإداري الرياضي من ورقة التوت التي لا تزال بعض الاتحادات تحاول المحافظة عليها
ولا سيما بعد ان اوعز "الحزب" الى رئيس اتحاد التنس رياض حداد بإبعاد
امين سر الاتحاد نهاد شقير، وهو أحد الكادرات الرياضية التي لا تحتاج الى شهادة
من أحد، فتاريخه الحافل في الاتحاد يتحدث عن مناقبيته وجدارته في العمل الإداري.
واللافت
ان "مؤامرة الإبعاد" تمت ضمن مسرحية متقنة السيناريو لعب خلالها بعض
اعضاء الاتحاد دور الأبطال فقط كرمى لعيون الوزير ونكاية بنهاد المحسوب على الخط
المنافس والقريب من الجنرال، علماً ان سيناريو المسرحية لم ينته بعد إذ من
المفترض ان يشغل حداد موقعاً متقدماً في معركة انتخابات اللجنة الأولمبية وان
يكون مقاتلاً شرساً في "خندق الوزير".
ونهاد
في هذه الأيام ليس نهاداً الذي نعرفه، فـ"نكران الجميل" عزّ عليه،
ونسيان جهوده في الاتحاد الذي يحب ترك أثراً عميقاً في نفسه ولا سيما ان بعضهم
برر "مسرحية الإبعاد" بضرورات صيانة العلاقة بالوزير وما يستتبعها من
مجاملات تؤمن الحصول على مكرمات الوزير أو المساعدة التي تحولت ـ مع الآسف ـ
بازاراً في سوق البيع والشراء الرياضي. شقير "فشّ خلقه"
لـ"المستقبل"، في حديث صريح، عبّر خلاله عن أسفه للتركيبات التي رافقت
الانتخابات الأخيرة للاتحاد وأدت إلى خروجه من الاتحاد بعد نحو 20 عاماً لم يسمع
في نهايتها كلمة "شكراً" من أحد. وهنا الحديث مع امين السر السابق
لاتحاد التنس:
بدايةً،
ذكّر شقير بأن "علاقتي بالتنس اللبناني قديمة، وليست وليدة اليوم، ولا سيما
انني متحدر من عائلة تحب اللعبة وأحرزت بطولات في السابق فوالدي أحد مؤسسي نادي
"الألومناي" وخالي نديم مجدلاني وابن خاله لبيب مجدلاني أحرزا بطولة
لبنان ما بين الثلاثينات والأربعينات. أما بالنسبة للاتحاد فتعود علاقتي به الى
مطلع الثمانينات، "حين التحقت باللجنة الفنية للاتحاد، وكنت الجندي الأول
في معركة المحافظة على اللعبة خلال سنوات الحرب العبثية.
وفي
نهاية الحرب، كنت على رأس اللجنة الفنية للاتحاد، وأقنعني امين سر الاتحاد،
حينئذٍ، اميل يزبك بالدخول الى الهيئة الإدارية، وهذا ما حدث بالفعل".
وتابع شقير: "بداية، قام الاتحاد على أكتاف ثلاثة عناصر نشيطة وفاعلة،
حينئذٍ، رياض حداد، في الكسليك، نهاد شقير، في اليرزة، وسامر الجردي في الجامعة
الأميركية، وفي هذه الفترة أقنعني يزبك، أيضاً، انه، وباعتبار حداد الأكبر سناً،
فانه سيتولى رئاسة الاتحاد بداية، على ان يكون المنصب مداورة بيني وبينه كل
سنتين (مدة ولاية الاتحاد حينئذ)، وان يتم التحضير لتولي شقير الموقع عينه بعد
فترة".
وذكّر
شقير بأن "مقر اتحاد التنس انتقل إلى مكتبي بدءاً بين عامي 1986
و1998"، من دون ان ينسى "توظيف الاتحاد سكرتيرة للمساعدة على تسيير
شؤون العمل في عام 1993". وتابع: "عدّلنا القانون الداخلي للاتحاد،
فباتت اللجان الإدارية تتغير كل 4 أعوام بدلاً من عامين، وللأمانة نسيت في تلك
الفترة مسألة الرئاسة وانصرفت الى عملي في امانة السر غير مبالٍ بهذا الأمر
ومفضلاً الاستمتاع بعملي وانتاجيته".
ولفت
شقير الى ان موازنة الاتحاد لم تكن تتعدى الـ20 الف دولار لدى تسلمه امانة سره،
علماً ان "جزءاً كبيراً من هذه الموازنة كنت ادفعه انا ويزبك ونؤمن باقي
الموازنة من مساعدات الاتحاد الدولي والاشتراكات البسيطة التي تدفعها
النوادي".
اضاف:
"لم يصبح الاتحاد قادراً على الوقوف على قدميه سوى عام 1993 وتصاعدت
موازنته حتى بلغت عام 1997 نحو 250 الف دولار، واستمر الحال كذلك حتى عام 2000
إذ كانت واردات كأس دايفيس تغذي صندوق الاتحاد بشكل أساسي بالإضافة إلى عائدات
النقل التلفزيوني وبرنامج تطوير الناشئين (...) حالياً تراجعت الموازنة لتبلغ 70
الف دولار بسبب توجه الاتحاد الحذر من تطوير البرامج والأنشطة في هذه الظروف
المعيشية الصعبة، وذلك بتوجه من رياض حداد".
تابع
شقير: "عملنا طوال الفترة الماضية من دون تعب، وانصرفنا الى اعداد وتخريج
المدربين والحكام وانجزنا التصنيف الالكتروني بعد ان بات دور اللجنة الفنية
فاعلاً وأساسياً في تنشيط اللعبة ووسعنا قاعدة الناشئين والناشئات في الفئات
العمرية كافة، وكنا 7 نواد حين تسلمنا الاتحاد وبات عددنا اليوم بفضل الجهد الذي
بذلناه 29.
وبات
لاتحاد التنس سمعة طيبة حتى ان بعض اعضائه، وبينهم علي توبة الذي صوّت ضدي،
والذي كنت أراه فقط لأعرّف عنه بوصفه مصنفاً أولاً في لبنان في الفترة التي لعب
فيها وذلك ليطلب تأشيرة سفر الى إيطاليا".
ولاحظ
نهاد انه "قبل 3 أو 4 أعوام بات واضحاً التباين في خطط العمل بيني وبين
حداد، وبرأيي، ربما كان السبب يعود الى الخلفية العلمية والثقافية المختلفة
تماماً لكلينا".
وأوضح:
"اختلفنا على 3 نقاط، أولاً إنشاء المركز الوطني للتنس، الذي رفضه رفضاً
قاطعاً، علماً أنه كان سيتيح لشريحة كبيرة من الناشئين الموهوبين ممارسة اللعبة
مجاناً وصقل قدراتهم، كما رفض حداد المبادرة إلى مساعدة بعض النوادي المحتضرة
مثل الماسترز الذي اقترحت "إنعاشه" وتعيين مدرب اتحادي له. ثانياً،
برز خلاف بشأن تسويق اللعبة إذ أعطى حداد الأولوية للدورة الدولية للتنس في
الـ"جشء" على حساب برامج أخرى لا تقل أهمية وبينها تشكيل منتخب نسائي
وإعداده للمشاركة في كأس الاتحاد الدولي للسيدات، وهي إحدى أبرز المسابقات في
العالم، وهنا اعترف بتراجعي عن وجهة نظري في هذا الشأن لقناعتي بأن نجاح الدورة
الدولية كان سيصب في الخانة عينها، علماً ان حداد لم يقتنع بان وظيفة الدورة
الدولية ليس فقط ان تكون واجهة الأنشطة بل ينبغي ان تكون المحرك الأساسي للعبة.
ثالثاً
كان حداد دائم الشكوى من بعض المبادرات التي كنت أقوم بها في سبيل تنشيط اللعبة
ونشرها، وربما لم يكن مرتاحاً إلى الدور الكبير الذي كنت أقوم به، وعتبي هنا ان
رياض لم يكن يصارحني ببعض الأمور بل كان يشكو أمره الى بعض الأشخاص من حوله،
والذين لم يقوموا سوى بتوسيع الهوة بيني وبينه، علماً انني كنت اطلعه على كل عمل
قبل ان أقوم به".
واعتبر
شقير ان "الجرّة انكسرت حين دافعت عن مكرم علم الدين، إذ كنت مصراً على
الاقتراع له بوصفي عضو شرف، وهنا وقف كل أعضاء الاتحاد ضدي لقناعتهم بحاجة
الاتحاد الى الأموال، وتفضيلهم عدم خسارة المساعدة التي تدعم بها الوزارة
الاتحادات الوطنية، ورفض اعضاء الاتحاد بشدة ان امثلهم في انتخابات اللجنة
الأولمبية. صارحت الأعضاء بالأمر وذكّرتهم بأنني مثلتهم طوال الفترة الماضية من
دون ان اورطهم بأي خلاف او مشكلة، وهذه المرة هي الأولى التي طالبت فيها بشيء
لنفسي لرغبتي بالاقتراع لمكرم صديقي وحليفي في مختلف المعارك التي خضتها".
وقال
شقير: "بصراحة أحسست بتخلي الاتحاد عني، وانا الذي قدمت له طوال 20 عاماً
مالي وجهدي ووقتي وسمعتي ومصداقيتي. وأيقنت هنا ان رياض يعطي الأولوية لناديه
وللوزارة، وأنه يريد مني ان امارس مهماتي الروتينية في أمانة السر من دون
الالتفات الى اي شأن آخر". أضاف: "بعد شهر فقط تغيّر موقف الاتحاد،
فمنحوني التفويض بعد ان دعم النائب وليد جنبلاط بقاء مكرم في اللجنة، وهنا رفضت
التفويض رفضاً قاطعاً (...) بعض الظروف تضافرت، أيضاً، لتدفعني الى ترك اللعبة
أبرزها عودتي إلى عملي وظروف خاصة، فضلاً عن الحدث الذي ترك أثراً عميقاً في
نفسي وهو وفاة والدتي وما رافق فترة مرضها من معاناة".
واعتبر
ان "العمل الرياضي لم يعد يشكل متعة بالنسبة لي في ظل تراكم الصعوبات في
وجه بعض الأشخاص المقربين مني وبينها الخطر الذي يواجه استضافة لبنان للألعاب
الآسيوية الشتوية والتي كنت من أبرز المتحمسين لتنظيمها في لبنان، وملف الترشيح
الضخم الذي أعددته يثبت ذلك".
وكشف
انه "لهذه الأسباب مجتمعة صارحت حداد وقلت له بالحرف: بما انك باقٍ فأنا
ذاهب، وإذا قررت العكس فأنا اطلب ولو لمرة أخيرة رئاسة الاتحاد (...) فسّر رياض
الأمور على طريقته واعتبر انني فتحت النار عليه وهدفي هو إبعاده عن موقعه فعمد
الى إجراء اتصالات بعيداً عن الأضواء بهدف انشاء حلف واسع لإبعادي عن
الاتحاد".
ولفت
شقير الى ان المسألة عرضت على النقاش في اجتماع للهيئة الإدارية للاتحاد، حاول
خلالها الأعضاء ثنيي عن موقفي طالبين مني بان اترك الرئاسة لحداد مرة أخيرة، كما
حاولوا، على طريقة "تبويس اللحى"، إقناعي بأهمية دوري في أمانة السر
وتأثيري القوي في الاتحاد. طلبت من الاتحاد منحي 48 ساعة للتفكير، وفي هذه
الفترة تبلغت العتب الشديد لرياض الذي اعتبر انني ادفعه نحو الخروج من الاتحاد،
فأجبته بان هذا ليس اسلوبي في العمل، ولو كان ذلك صحيحاً لما ابلغته بنواياي بكل
صراحة، واعتقد أن جميع من عمل معي يشهد بابتعادي عن الأساليب الملتوية في
التعاطي مع الآخرين".
اضاف
شقير: "حين فاق عدد الترشيحات المقاعد الانتخابية التسعة "نقز"
رياض واعتبر انني وراء هذه الترشيحات الإضافية، وهنا ينبغي ان اوضح ان ترشيح
المون لاسال لكريم خوري طبيعي باعتباره ابن الراحل سمير خوري صاحب الفضل على
اللعبة وذو باع وخبرة في عالم التنس، ويملك من الكفاية ما يكفي لتوليه منصباً
إدارياً في الاتحاد، فلماذا لا أقبل ترشيحه؟ وبعد ان أخفق جهاد سلامة في اقناع
خوري بالترشح، طلب مني ان اتصل بكريم فحاولت لكنني لم أوفق بالاتصال به لوجوده
في إجازة.
وهنا
طلب مني رياض ان احدد موعداً لإقفال باب الترشح، الساعة 1.00 بعد ظهر اول ايام
عيد الأضحى، وبعد ان استطاع جهاد سلامة إقناع مارك كسرواني بالترشح بدلاً من
كريم ارسل لنا الفاكس في تمام الثالثة بعد الظهر، وبالنسبة لنادي
"الألومناي" لا بد لي من الإشارة إلى ان رياض حاربه في السابق لعدم
قانونيته وتدخلت مراراً لمساعدته على ترتيب أوضاعه.
ومن
منطلق قناعتي بأن هذا النادي يمثل تاريخاً للعبة، قبلت ترشيح رمزي علم الدين مع
انه وصلني في آخر لحظة، بعد ان وقع عقداً مع النادي الرياضي اعتمد بموجبه ملاعب
الأخير أرضاً له، وارسل علم الدين ترشيحه يوم الجمعة صباحاً، فاتصلت برياض وقلت
له ان ترشيحي علم الدين وكسرواني ارسلا بعد اقفال باب الترشيح، فجنّ جنونه
واعتبر انني اتخذت الترتيبات كافة لإطاحته، وقال لي: لتكن معركة".
واضاف
شقير: "جئنا الى الانتخابات حيث اسعدني حضور الجميع وخاصة الذين كنا نرجوهم
دائماً حضور اجتماعات الاتحاد، وتماماً كالفرقة الموسيقية المدركة لما تريد
عزفه، صب الأخوان اصواتهم للائحة متفق عليها سلفاً، وكان لي الشرف ان انال اصوات
الأشخاص الذي يعملون في هذه اللعبة وليس المحسوبين عليها، والطريف ان الذين
أصررت على مشاركتهم صوتوا ضدي! وبذلك أمّنت سير الانتخابات التي تسببت بإبعادي
عن الاتحاد، احتراماً مني للعمل الذي أقوم به". وابدى نهاد عتبه على
"نقولا حداد الذي لم يبلغني بما كان يحاك ضدي في السر، ولو كنت مدركاً لما
كان يدبر لي لكنت على الأقل نفذت ما يدور في رأسي واستقلت بمطلق حريتي".
واعتبر شقير انه "كان بإمكاني صنع الكثير لتغيير مجرى الانتخابات كالاتصال
ببعض النوادي التي لم تحضر وبينها ابناء نبتون.
واستغرب
حضور ناديي بودا وطبرجا الذين لم يدفعا اشتراكهما ولم يقيما الدورات منذ 3 أعوام
فضلاً عن أحد أعضاء الهيئة الإدارية، علماً ان صوت واحد فقط حال بيني وبين آخر
الفائزين طانيوس ناصيف".
وتطرق
شقير الى الشق المالي، فلفت الى ان "الاتحاد كان يملك في خزينته في كل
الظروف فائضاً يراوح ما بين الـ20 والـ40 الف دولار معظمها من مداخيل النقل
التلفزيوني وكأس دايفيس و"السبونسور" فيها. عامان فقط تعرضنا خلالهما
الى عجز، في إحدى المرات كانت المصاريف والمداخيل متعادلة، والمرة التالية كانت
هذا العام إذ على الاتحاد ديون بقيمة 30 الف دولار، بينهم 22 الفا لحسابي اعادوا
لي منها 10 آلاف ويبقى لي بذمة الاتحاد 12 الفاً".
واعترف
نهاد بتحمله مسؤولية شراء بساط مستعمل ذي مواصفات عالمية قيمته الحقيقية 25 الف
دولار واشتريناه بـ12 ألفاً، وذلك بعد ان "اشارت عليّ اللجنة الأولمبية
بإمكان تأمينها من الأولمبية الدولية كمساعدة. اخذت القرار بشراء البساط لحاجتنا
إليه في جميع القاعات التي باتت مخصصة بكرة السلة، وقسطت الدفعة الأولى من جيبي
الخاص، وكانت بقيمة 3 آلاف دولار، وساعدتني اللجنة الأولمبية بالفي دولار، وحتى
الان دفعنا من ثمنها الإجمالي 7 آلاف دولار، واعترف بانني تركت هذا المبلغ ديناً
على الاتحاد الجديد".
ولفت
نهاد الى ان "الإتحاد وافق على شراء البساط، وصوّت على قرار بهذا الشأن،
وابدى بعض افراده حماسة للقرار وعلى رأسهم رياض حداد الذي قال بأنه سيستعمل
البساط على أرض نادي الكهرباء".
وختم
نهاد: "نتيجة لهذه المعاملة السيئة بعد كل الجهد الذي بذلته في خدمة اللعبة،
سأطالب بأموالي المستحقة على الاتحاد الذي سلّفته مرات عدة، ولا اشك انهم قادرين
على سداد ديني عليهم"، معتبراً ان ابعاده عن الاتحاد تم بحجة انه "لا
يستطيع تأمين الأموال من الوزارة، بينما رياض حداد بإمكانه ذلك، وهذا امر مضحك
ومبكٍ في آن معاً ومؤشر سلبي لما بلغته اوضاع الرياضة اللبنانية"، علماً أن
الاتحاد حصل على مساعدة واحدة في السنوات الثماني السابقةبلغت 45 مليون ليرة
لبنانية. |
شقير: الألعاب الآسيوية ستؤسس لحركة رياضية وسياحية شتوية 05-02-2005
- المستقبل |
ABDO GEDEON توثيق