ZAKI ABDALLAH ABDALLAH
HALTEROPHILIE - AU LIBAN
زكي عبدالله عبدالله
البطاقة " الاسم: زكي عبد الله عبد الله• والدته: خديجة ابراهيم. " عمره: من مواليد 02 / 07 / 1979 • " طوله: 156 سنتم• " وزنه: 56 كلغ• " اللعبة: رفع الاثقال• " هوايته: كمال الاجسام وكرة القدم• " ناديه: الصحة والقوة• " وضعه الاجتماعي: عازب• " أمنيته: تحقيق المزيد من الميداليات في البطولات الخارجية• أبرز الانجازات التي حققها زكي عبدالله كانت: 3 ميداليات برونزية في بطولة العرب للناشئين في الأردن عام 1998، و3 ميداليات برونزية في بطولة العرب في سوريا عام 1999، و3 ميداليات برونزية في بطولة العرب في لبنان عام 2000، وميدالية برونزية واحدة في الدورة الرياضية العربية في الجزائر عام 2004، وميدالية فضية في بطولة غرب آسيا في قطر عام 2006. وحلّ ثامناً بين 19 رباعاً في بطولة آسيا في قطر عام 2007، وأحرز ميدالية فضية وميداليتين برونزيتين في الدورة الرياضية العربية في مصر عام 2007. وشارك ببطولات العرب للقوة البدنية ما
بين 1999 و2005 والتي أجريت في العراق وسوريا ولبنان وليبيا
والأردن وحقق في بعضها ميداليات، ولم يعد يشارك في مسابقتها لعدم
توافر الدعم له. |
زكي عبد الله للمشاركة في أثقال دورة المتوسط 10 / 06 / 2009 ولفت الى ان الاتحاد لا يقصر في دعم الأبطال وتشجيعهم، في ظل غياب
اي دعم مادي أو معنوي من وزارة الشباب والرياضة. ورأى مقلد ان
معنويات اللاعب عبد الله ممتازة لأنه لاعب ملتزم في التمارين،
ولأنه يطمح الى تحقيق انجازات جديدة للبنان. |
أثقال: الصحة والقوة بطل كأس لبنان 2009 01 / 03 / 2009 واحتل نادي الصحة والقوة المركز الأول في ترتيب النوادي جامعاً 50 نقطة، وتلاه نادي الفتوة في المركز الثاني وله 43 نقطة، وأحرز معروف طرحة لقب نجم البطولة التي شهدت تسجيل 26 رقماً قياسياً بينها 12 لزكي عبد الله و5 لعدنان مرفوسة و3 لطرحة و6 لأحمد صباغ. وهنا النتائج حسب معادلة رئيس الاتحاد مليح عليوان: 1 معروف طرحة (وزن 83،8كلغ، الصحة والقوة، 2 زكي عبد الله (56كلغ، الصحة والقوة)، 3 أحمد طرحة (76،5كلغ، الفتوة)، 4 عدنان جليلاتي (99كلغ، الفتوة، 75 ألف)، 5 أسامة مستو (69كلغ، الصحة والقوة)، 6 أحمد صباغ (62كلغ، الفتوة)، 7 عدنان مرفوسة (86،8كلغ، الصحة والقوة)، 8 عبد الفتاح جليلاتي (92،8كلغ، الفتوة). وفي الختام وزع
الاتحاد الميداليات الذهبية بين جميع المشاركين. |
صاحب
الفضية والبرونزيتين في أثقال الدورة العربية يبحث عن مموّل ليدعمه
مادياً؟! 09-12-2007 وقال زكي: "كان بمقدوري حمل 3 ميداليات ذهبية لو كان استعدادي جيداً للدورة• وكنا قد وُعدنا بأن نتمرن جدياً قبل موعد الدورة العربية بثلاثة أشهر، وفوجئنا بإعلامنا بخبر الموافقة على مشاركتنا قبل أسابيع، ولأن الامكانات متواضعة كان لا بد من أن يأتي الاستعداد على شاكلتها، وأعتقد أننا فزنا وحققنا نتائج كانت تفوق ما انتظرناه"• وأبدى زكي قلقه الكبير على مستقبل لعبة رفع الاثقال التي كان لبنان ساطعاً بها، وكان لديه أبطال عتاة من أمثال الرباع الاولمبي محمد خير طرابلسي وخالد مقلد وعصام الحمصي وغيرهم ممن أغنوا خزانات لبنان بالميداليات والألقاب• أضاف زكي: "لا يوجد اليوم ناشئ واحد يزاول رفع الاثقال، والجميع يعرف ذلك، ولا من يتحرك من المسؤولين لانقاذ هذه اللعبة التي تكاد تصل الى الطريق المسدود، وتلفظ أنفاسها الاخيرة بعد سنوات قليلة، فلا يعود للأثقال وجود على صفحات الرياضة اللبنانية، ولا تُقام بطولات لها لتعذر وجود أبطال يزاولونها• ومعظم النوادي اليوم صارت حكراً على لعبة كمال الأجسام"• وأشاد زكي بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها رئيس الاتحاد مليح عليوان الذي يحظى باحترام وتقدير كبيرين في الخارج يفوقا كثيراً ما هو عليه في الداخل، أضاف: "لعل العالم يعرف قدر هذا الرجل ويفيه حقه من التبجيل، ونراهم كيف لا يفارقونه لحظة للافادة من خبرته وتجربته• نحن نرتفع كثيراً في عيون العرب حين يكون مليح عليوان معنا، ويندهشون كيف أن رياضة الاثقال صارت متأخرة في لبنان وفيه قائد رياضي مثل مليح عليوان• لا شك أن اليد الواحدة لا تصفق، والمطلوب من وزارة الشباب والرياضة أن تبذل جهدها للتعاون مع كل مخلص مثل عليوان الذي يضع مصلحة لبنان فوق مصلحته الخاصة، ويكفيه فخراً تكريم الاتحاد الدولي للأجسام له في كوريا الجنوبية، وطالما أن عليوان لم يحظَ بعد بما يستحقه من تكريم في بلده، فلا غرابة ألا ننال ما نستحق من اهتمام وتقدير لانجازاتنا"• وعزا زكي تقهقر المستوى الفني للأثقال، وندرة الرباعين في لبنان، الى غياب التشجيع من الدولة، وهذا التراجع سيكلّف كثيراً لاستعادة لبنان مكانته الرياضية السابقة، ولا سيما أن مستوى الرياضة في الخارج بات يتقدم بسرعة، بل إن الدول تتنافس في تسابقها الى الميداليات مما يدفعها الى مضاعفة ميزانياتها الرياضية لصرفها على إعداد الأبطال المميزين، ضمن خطط مُحكمة ومدروسة• وعن بدايته قال زكي: "تولّعت برياضة كمال الأجسام، في بدايتي، في نادي الصحة والقوة، ولفتُّ نظر البطل يوسف الزين الذي نصحني بالتحوّل الى رياضة رفع الأثقال لأنها تناسب بنيتي الجسدية، وفعلاً تعهدني مدرب الاثقال خضر عليوان واهتم بي الرباع حسنين مقلد، فلمست تقدماً وركّزت جهدي على هذه الرياضة التي تُدخل الملل الى نفس من يزاولها•
وما شجعني
على متابعة الطريق فيها، هو فوزي ببطولة منذ موسمي الأول، وكنت أحلم
بالسفر وتمثيل لبنان في الخارج، فتحمست لحصد البطولات• وحصل زكي على أول مكافأة نقدية من لعبة الاثقال بعد الدورة الرياضية العربية السابقة في الجزائر ونال مليون ليرة لبنانية من وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير سيبوه هوفنانيان• كما أعطاه رئيس الاتحاد مليح عليوان نصف مليون ليرة• وتعرّض زكي للاصابة في مفصل يده اليمنى خلال التدريب على يدي المدرب
البلغاري الذي استقدمه الاتحاد ولم يكن مستواه الفني أفضل من المدرب
الوطني سهيل القيسي• |
عاد
بفضية وبرونزيتين من الدورة الرياضية العربية الـ11 في مصر 16 / 12 / 2007 وكان عبد الله قد وعدَ بأن يحقق انجازات مشرفة للبنان، ورأى ان الأبطال اللبنانيين نالوا الكثير من الدعم المادي والمعنوي من الرئيس الحريري الذي كان أبا وراعياً لهم، وساهم في بناء المنشآت واستضافة البطولات، وقال: "ليبقى الرئيس الشهيد رفيق الحريري أباً لجميع الرياضيين اللبنانيين، لما قدّمه لهم من تشجيع ودعم يفوق أضعاف ما قدمته الدولة والمسؤولون عن الرياضة في الاتحادات والجمعيات واللجان. فالرئيس الحريري ـ رحمه الله ـ كان يثق بالدور الذي يمكن ان تلعبه الرياضة لاعادة المجتمع اللبناني الى السكة الصحيحة بعد الحرب العبثية الطويلة، وكان ـ ربما ـ يرى أن بإمكان الرياضة أن تُصلح ما أفسدته السياسة. وأبدى عبد الله فرحة عارمة للانجاز الذي حققه في مصر بإحراز ثلاث ميداليات هي فضية المجموعة لوزن 56 كلغ، وبرونزيتا الخطف والنتر. وقال عبد الله: "كنت أطمح الى العودة بميدالية واحدة مهما كان نوعها ولونها، اذ توقفت عن التدريب نحو ستة أشهر بسبب امكاناتي المتواضعة وغياب دعم الوزارة، وقبل موعد البطولة بنحو أسبوعين طلب مني رئيس الاتحاد مليح عليوان أن ألتزم بالتمارين، ولم أتردّد في تلبية رغبيه؛ فأشرف عليّ المدرب الوطني سهيل القيسي، واستعدتُ خلال فترة قصيرة نسبة لا بأس بها من لياقتي ومن مستواي الفني". وأضاف عبد الله: "كان فريقنا يقطع نهر النيل بالعبّارة للوصول الى مركز التدريب، وكنت قد وصلت القاهرة قبل ثلاثة أيام من موعد بطولة الأثقال، فتدربت يومين وأمّن لي مدربي القيسي كل ما كنت أحتاج اليه. ونجحت هناك بإنزال وزني كيلوغرامين ليصير 55كلغ وهو ما يعطيني الأفضلية للفوز بميدالية اذا تساوت رفعاتي مع رفعات رباع آخر ينافسني. وكنت الأقل وزناً بين الرباعين العرب لوزن 56 كلغ". وقال عبد الله ان رئيس الاتحاد مليح عليوان والمدرب الوطني سهيل القيسي ساهما هناك في رفع معنوياته المتواضعة، تأثراً بما جرى له بعد مشاركته في بطولة غرب آسيا في قطر العام الجاري، حين عاد بميدالية فضية في وزن 56 كلغ ولم يحفل بها أحد من المسؤولين في لبنان، ولم يلقَ تشجيعاً من أحد. ولعلّ عليوان والقيسي عرفا كيف يضربان على الوتر الحساس لدى عبد الله ويعيدان اليه حماسته للوصول الى الميداليات. وقال عبد الله: "وعدتنا وزارة الشباب والرياضة بأن يبدأ تحضيرنا قبل شهرين من البطولة، ضمن معسكر داخلي. ولكن ذلك لم يحصل واقتصر الاعداد على تمارين مكثفة داخل نادي الصحة والقوة"، وأضاف: "لو كان الرئيس الحريري حياً لكان وضعنا أفضل بكثير مما نحن عليه اليوم، ولحققت للبنان ميداليات أكثر. الرئيس الحريري هو الرئيس التاريخي للبنان وسنبقى نذكره على مدى الأيام". وكشف عبد الله ان مسؤولين في اللجنة الأولمبية اللبنانية طالبوه اثر عودته من مصر بالمواظبة على التمارين وإحراز المزيد من الميداليات، وسألهم كيف السبيل الى ذلك من دون الاعداد والتشجيع "احتاج الى دعم قليل لأتمكن من المحافظة على مستواي. وأؤكد انني لو اتيحت لي فرصة الاستعداد جيداً داخل النادي لعدت الى لبنان وعلى صدري ثلاث ميداليات ذهبية. اللاعب اللبناني يمتاز بالتصميم على العطاء وبالارادة القوية، وعلى المسؤولين ألا يكونوا متفرجين. ما سجلته في مصر من أوزان لا تصل الى أرقامي في لبنان هو دليل تراجع، وأنا أطمح الى ان أصل لأرقام قياسية، وأقول بصراحة انني لست راضياً على أرقامي في الدورة العربية، وأبحث عمن يساعدني عبر توفير الدعم لي لأظهر في حلّة مغايرة وأحصد ميداليات ثمينة في استحقاقات كبيرة". وتوقع عبد الله ان يستمر في العطاء لما لا يقل عن سبع سنوات مقبلة، ولفت الى عدم وجود رباعين ناشئين في لبنان، لغياب التشجيع من الدولة، "مستقبل الرياضي اللبناني يبقى غامضاً ورمادياً، لأن الدولة لا تقدر عطاءات الأبطال. وبعد سنوات قليلة ربما لا يجد لبنان رباعاً واحداً يمثله في البطولات الخارجية، بعدما كان لبنان رائداً في هذه الرياضة ايام الأولمبي محمد خير طرابلسي وعصام الحمصي وخالد مقلّد ومحمود طرحة. الأثقال من الرياضات الصعبة، ونادراً ما ينجح اللاعب في الصمود لعبة ذات تمارين قاسية ومملّة". بدأ عبد الله مزاولة الرياضة في نادي الصحة والقوة وتعلّق بلعبة كمال الأجسام، ونصحه البطل يوسف الزين بالتحول الى رفق الأثقال، وتعهّده خضر عليوان عام 1998 بعدما وجد فيه خامة جيدة، ولقي اهتماماً من حسنين مقلد، واحتلّ المركز الأول في جميع بطولات لبنان منذ 1998. حتى اليوم لا يجد عبد الله منافساً له في وزنه. وهو خاض اجمل بطولاته في غرب آسيا 2006 في قطر، ونال فضية وزن 56 كلغ. ويشعر بالفخر لاحرازه ميدالية فضية وميداليتين برونزيتين في الدورة الرياضية العربية في مصر 2007. يمتاز عبد الله برفعة النتر، وأفضل مواسمه 2007 في بطولة لبنان، اذ سجل 101 كلغ خطفاً و133 كلغ نتراً، وتراجع مستواه في الفترة الأخيرة لعدم انتظامه في التمارين، ويرى أن سهيل القيسي هو أفضل مدرب للأثقال في لبنان. وقّع عبد الله أول مرة على كشوف نادي الصحة والقوة عام 1998، وحقق أول لقب محلي له بعد 4 أشهر من انتسابه للنادي وكان أول أجر حصل عليه من الرياضة بعد الدورة العربية في الجزائر وبلغ مليون ليرة من وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير سيبوه هوفنانيان، كما حصل في الوقت عينه على مكافأة مالية قدرها نصف مليون ليرة من رئيس الاتحاد مليح عليوان. وتعرّض أول مرة للاصابة عام 2003 في مفصل يده اليمنى، حين كان يشرف عليه المدرب البلغاري الذي تعاقد معه الاتحاد، وغاب عن اللعبة فترة غير طويلة. وكان أول بلد زاره الأردن حيث شارك ببطولة العرب للناشئين عام 1998. وأبرز الانجازات التي حققها كانت: 3 ميداليات برونزية في بطولة
العرب للناشئين في الأردن عام 1998، و3 ميداليات برونزية في بطولة
العرب في سوريا عام 1999، و3 ميداليات برونزية في بطولة العرب في
لبنان عام 2000، وميدالية برونزية واحدة في الدورة الرياضية
العربية في الجزائر عام 2004، وميدالية فضية في بطولة غرب آسيا في
قطر عام 2006. وحلّ ثامناً بين 19 رباعاً في بطولة آسيا في قطر عام
2007، وأحرز ميدالية فضية وميداليتين برونزيتين في الدورة الرياضية
العربية في مصر عام 2007. وشارك ببطولات العرب للقوة البدنية ما
بين 1999 و2005 والتي أجريت في العراق وسوريا ولبنان وليبيا
والأردن وحقق في بعضها ميداليات، ولم يعد يشارك في مسابقتها لعدم
توافر الدعم له. |
ABDO GEDEON : توثيق